top of page

مِخْماس

عند دخولك إلى قرية مخماس، قد تتتفكّر كيف قد يكون حال القرى الفلسطينية إن لم يكن هناك استعمار، إذ لا تزال القرية مفعمة بكل ما هو مألوف على المخيلة الفلسطينية، سواء المخيلة الجغرافية أو الثقافية؛ أثواب النساء، حطّات المشايخ، البيوت القديمة المقبّبة -رغم اختلاطها بالمباني الحديثة-، طابعها الريفي الهادئ، إلا أن ذلك يتبدل ويتغير عند الوصول إلى أطراف القرية المطلّة على المستعمرات الهجينة على المكان.




32 views0 comments
bottom of page