منذ عام 1967، أخذت بلديّة الاحتلال بشكل منظّم تحجب عن المقدسيّين خدماتها المتمثّلة في بنية التنمية الحضريّة التحتيّة والتعليم، مُزعزعة بذلك التطوّرَ الاقتصادي في المنطقة. إلى جانب قطع الصلات الاقتصاديّة التاريخيّة بين القدس وما يحيطها من مدن الضّفة؛ جعلت هذه الإجراءات من القدس أشدّ المدن الفلسطينية فقرًا، موقعةً 72% من سكّانها (و81% من أطفالها) تحت خطّ الفقر. ترتفع في القدس أيضًا معدّلات البطالة لتبلغ نسبتها التقريبيّة في محافظة القدس 43% بين الرجال مقابل 93% بين النساء. (أمّا ضمن حدود بلديّة القدس فتبلغ هذه النسب 40% و87% على الترتيب).
top of page
bottom of page
コメント